٢١‏/٠٩‏/٢٠٢٣، ١١:٥٦ م
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85235411
T T
٠ Persons

سمات

ايران وجيبوتي تعتزمان استئناف العلاقات الدبلوماسية

٢١‏/٠٩‏/٢٠٢٣، ١١:٥٦ م
رمز الخبر: 85235411
ايران وجيبوتي تعتزمان استئناف العلاقات الدبلوماسية

طهران / 21 ايلول / سبتمبر/ارنا- اعلن وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية جيبوتي ، عزم البلدين على استئناف العلاقات الدبلوماسية بما يتماشى مع مصالحهما واهدافهما.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بين الجانبين يوم الخميس على هامش اجتماع الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث اعلنا اتفاق البلدين على تطوير العلاقات الودية بينهما على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والتكافؤ والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي.

كما قرر البلدان تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاستثمار والتجارة والعلوم والابتكارات التكنولوجية.

وقال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان في هذا اللقاء الذي عقد في أجواء ودية للغاية: لقد شهدنا دائما تطورات جيدة للغاية في العلاقات بين إيران وجيبوتي في السنوات الطويلة الماضية ولدينا مواضيع مختلفة للتعاون.

وأضاف: إيران ترحب بتوسيع العلاقات مع الدول الإسلامية والشقيقة وتهتم بأن تمضي العلاقات بين البلدين إيران وجيبوتي في مسار طبيعي.

وتابع أمير عبداللهيان: نعتبر جيبوتي دولة صديقة وشقيقة لإيران، وإيران تولي أهمية لتوسيع العلاقات مع جيبوتي باعتبارها دولة مهمة ومسلمة في القرن الأفريقي، وتصافح أشقاءها بحرارة.

وأضاف: يمكننا إقامة علاقات قوية وتوسيع التعاون في كافة المجالات.

وأشار وزير الخارجية إلى قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال العلوم والتكنولوجيا، وقال: نحن مستعدون لتقديم هذه القدرات إلى جيبوتي.

وأضاف أمير عبداللهيان: أود أن أنقل من خلالكم تحيات رئيس بلادي الدكتور رئيسي إلى كبار المسؤولين في جيبوتي، وأدعوكم لزيارة إيران في أقرب وقت ممكن.

كما أعرب وزير خارجية جيبوتي عن ارتياحه لهذا اللقاء وقال: لقد كانت لدينا دائما علاقات جيدة وبناءة مع إيران في الماضي ونحن على استعداد تام لتعزيز هذه العلاقات البناءة والجيدة استنادا إلى القدرات الجيدة لدى البلدين.

واعتبر محمود علي يوسف، التضامن بين الدول الإسلامية امرا مهما وأضاف: من الضروري أن نكون معاً في المواقف الحساسة وجمهورية جيبوتي ترحب بإقامة علاقات شاملة مع إيران.

وأضاف: التعاون بين البلدين كان قائما على الدوام ولا يزال مستمرا ونحن على استعداد لتعزيز هذه العلاقات.

وتم خلال هذا اللقاء تبادل وجهات النظر حول بعض المواضيع في المجال الإقليمي والتي تهم الدول الإسلامية، من بينها القضية الفلسطينية، وأعلن الجانبان دعمهما للشعب والقضية الفلسطينية.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .